«الرحمة العالمية» سيرت القافلة 296 إلى الداخل السوري

06/02/2017
الرحمة العالمية
«الرحمة العالمية» سيرت القافلة 296 إلى الداخل السوري

سيرت «الرحمة العالمية» التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي بالتعاون مع «فريق غرس التطوعي» قافلة المساعدات الإغاثية (296) من تركيا إلى الداخل السوري، والتي اشتملت على بطانيات، ومدافئ، وفحم، وفرش، بالإضافة إلى توزيع مساعدات نقدية وسلات غذائية استفاد منها أكثر من 2000 أسرة سورية في الداخل السوري.
وقال رئيس مكتب سورية في الرحمة العالمية «وليد السويلم»: إن 2000 أسرة سورية استفادت من الإغاثة المقدمة من القافلة، والتي نفذت برنامجها على مدار عدة أيام، مشيرا إلى أن المساعدات اشتملت على 895 بطانية، و90 مدفأة، و25 طنا من الفحم، و535 فرشة، و168 سلة غذائية، كما تمت إقامة احتفالية للأيتام استفاد منها 400 يتيم، وتوزيع ألعاب على 400 يتيم، وتوزيع مساعدات نقدية على 178 أسرة.
وأضاف السويلم أن القافلة جاءت للتخفيف من معاناة النازحين خاصة بعد موجات البرد التي اجتاحت بعض المناطق، مؤكدا حرص الرحمة العالمية على تفقد المناطق الأكثر احتياجا في ظل موجة النزوح الكبيرة من بعض المناطق والتي تحتاج إلى تدخل عاجل بسبب الظروف المناخية ما تسبب في زيادة معاناة النازحين واللاجئين السوريين خاصة الأطفال والنساء. وشدد على أن هذه الجهود الإغاثية تأتي تجسيدا للدور الإنساني للكويت وشعبها في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين، ورسم البسمة على شفاه أشقائنا المنكوبين، وكشف السويلم عن إجمالي قيمة المساعدات التي قدمتها الرحمة العالمية لسوريا منذ بداية الأزمة، حيث بلغت أكثر من 70 مليون دولار، موضحا أن تلك المساعدات لم تقتصر على توفير الغذاء والدواء فحسب، بل تضمنت العديد من المشروعات التنموية أيضا.
وبين السويلم أن «قوافل الرحمة الإغاثية» مشروع نوعي بدأ في فبراير 2012 واستهدف محاور إغاثية متنوعة منها: تنفيذ مشروعات تعليمية، وصحية، ومساعدات نقدية للأسر، وطرود غذائية، ومستلزمات واحتياجات منزلية، وتركيب أطراف اصطناعية، وسداد إيجارات شقق سكنية. وأضاف السويلم أن المشروع شمل أيضا كفالة الأيتام والأسر، وتوفير الأدوية والمستلزمات والحقائب الطبية، وألعابا للأطفال، وكتبا تعليمية، ومستلزمات التدفئة، ومجمعات سكنية، ومخيمات وسيارات إسعاف، ومحطات مياه متنقلة، ودور أيتام، وعيادات متنقلة، وآبار مياه، ومخابز.