الرحمة العالمية نفذّت أكثر من 36 ألف مشروع للمياه في عدة دول

25/03/2017
الرحمة العالمية
الرحمة العالمية نفذّت أكثر من 36 ألف مشروع للمياه في عدة دول

نفذت «الرحمة العالمية»، التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي، 36746 مشروعا للمياه في العديد من الدول الأفريقية والآسيوية والعربية والأوروبية، شملت آبارا ارتوازية كبرى، وأخرى سطحية وبرادات مياه في القرى والمناطق التي تعاني شح المياه وندرتها، وخصوصا في دول القارتين الأفريقية والآسيوية، كما تم توفير المضخات لرفع المياه والخزانات لحفظها، فضلا عن توفير برادات المياه في عدد من الدول.
وفي هذا الصدد، قال الأمين المساعد لشؤون القطاعات بـ«الرحمة العالمية» فهد الشامري: بمناسبة اليوم العالمي للمياه مازال 663 مليون شخص حول العالم من دون مياه نظيفة والأغلبية العظمى منهم 522 مليونا يعيشون في مناطق ريفية، وأن 41% من سكان العالم يعيشون في مناطق شح مائي، وتوقع البنك الدولي أن ترتفع هذه النسبة بحلول سنة 2025، وهناك 1.8 مليار شخص يحصلون على مياه الشرب من مصدر ملوث، كما يعاني نحو 3 مليارات شخص في 48 بلدا من نقص المياه في العام نفسه، و4 مليارات شخص عام 2050 وذلك بحسب إحصائيات للأمم المتحدة.
وتابع الشامري: تحتل مسألة المياه مكان الصدارة في خطة التنمية المستدامة الجديدة لعام 2030 للأمم المتحدة، وتسعى «الرحمة العالمية» إلى توفير المياه عبر حفر الآبار الارتوازية والسطحية والبرادات المائية، حيث سعت إلى توفير العديد من محطات المياه، وقامت بمشروع نوعي تمثل في محطات المياه المتنقلة التي أطلقتها للنازحين السوريين من خلال تطوير مصنع متنقل لتنقية وتعبئة المياه، ليتم توزيع المياه النقية على اللاجئين والنازحين في ظل الإحصائيات المؤلمة التي تؤكد أن 10% من الأطفال السوريين يحصلون على مياه نقية مقابل 90% يضطرون إلى شرب مياه الآبار والأنهار غير المعقمة، وأن أكثر من 70% من أمراض الأطفال في المخيمات السورية سببها المياه الملوثة ومنها أمراض الأمعاء والكلى.
وأكد الشامري أن «الرحمة العالمية» تسعى بشكل حثيث لحل مشكلات نقص المياه وندرتها في عدد من الدول، وخصوصا في قارتي آسيا وأفريقيا وبعض الدول العربية، باعتبارها من أكثر المناطق التي تعاني نقص المياه والجفاف، حيث تعاني بعض هذه الدول موجات جفاف قاسية لم تشهدها منذ زمن طويل، وفق تقديرات الخبراء.
وأوضح الشامري أن «الرحمة العالمية» تعمل على حفر الآبار وتوفير احتياجات تلك الآبار الارتوازية من مولد كهربائي، ومضخة وخزان للمياه، وغرفة خاصة للمولد، وقد تستلزم بعض المشروعات الكبرى وجود فني، وتوفير مسكن له لمتابعة وصيانة تلك الآبار التي تخدم عددا من المناطق بالدول الفقيرة، وتساهم بشكل رئيس في توفير المياه لمئات الآلاف من سكانها.