الرحمة العالمية تفتتح مركز الكويت التعليمي في ألبانيا

06/04/2017
الرحمة العالمية
الرحمة العالمية تفتتح مركز الكويت التعليمي في ألبانيا

افتتحت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي مركز الكويت التعليمي، وهو أكبر مشروعاتها في ألبانيا، ويتكون من 5 طوابق الطابق الأرضي يتكون من قاعة للندوات ومطعم وملعب للأطفال واستقبال وقاعة جلوس، أما الدور الأول فيتكون من مكتب المدير ومكاتب وقاعة اجتماعات وقاعة للتدريب المهني وقاعة رياضية وقاعة للمحاضرات ومكتب للطبيب ومصلى ودورات مياه، أما الطابق الثاني فيتكون من فصول دراسية ومختبرات للكمبيوتر ومختبرات للغة العربية ومختبرات للغة الإنجليزية وقاعة جلوس واستقبال وغرفة مدرسين، أما الدور الثالث فيتكون من غرف للنوم بالإضافة إلى السرداب.
هذا، وأعرب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري عن فخره بريادة العمل الخيري الكويتي الرسمي والأهلي في جمهورية ألبانيا، مبينا أن نجاح تنفيذ المشاريع الخيرية في ألبانيا ما هو إلا ترجمة لتوجيهات قائد الإنسانية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
وذكر أن المشروعات والخدمات الخيرية التي قدمتها الكويت حكومة وشعبا لألبانيا منذ 25 عاما ما هي إلا توطيد لمعاني الاخوة والإنسانية، وهو دأب أهل الكويت منذ القدم لمد يد العون حول العالم.
من جانبه، قال الأمين العام لشؤون القطاعات في الرحمة العالمية فهد الشامري: ان المشروع عبارة عن مجمع تنموي متكامل يقدم الخدمة والرعاية لشريحة الأيتام وطلبة العلم وحفظة القرآن الكريم وأمهات الأيتام، مشيرا إلى أن إقامة هذا الصرح الإسلامي الاجتماعي بدعم أهل الخير تأتي في إطار التكافل المجتمعي مع أهلنا في ألبانيا وحرص الرحمة العالمية على تنمية ودعم المشاريع الإنسانية النافعة فيها.
وبين الشامري أن هذا المركز الثقافي الاجتماعي الأسري العلمي يمثل حلقة مطلوبة وأساسية في كل مجتمع لما يقوم به من أهداف تتمثل في نشر الثقافة وتعلم المهارات ومركز للاجتماع واللقاء.
وقال رئيس مكتب أوروبا الشرقية في الرحمة العالمية عمر الكندري ان المركز يهدف توفير محضن ملائم لأيتام العاصمة تيرانا والمناطق القريبة منها ورعاية الأيتام تربويا وتعليميا والاهتمام بأمهات الأيتام وتأهيلهن تربويا واجتماعيا وتأهيل الأيتام عبر تعليمهم مهارات وحرف تفيدهم في حياتهم العملية.
وبين الكندري أن الرحمة العالمية تحرص على إقامة مثل هذه المشروعات بالقارة الأوروبية، استشعارا منها بالمسؤولية المجتمعية، مبينا أن المراكز التنموية لرعاية الأيتام تساهم في تغيير مفهوم كفالة الأيتام وطلاب العلم من مجرد إطعام فقط إلى رعاية شاملة وتنمية حقيقية، حيث تتلخص فلسفة الرحمة العالمية في تحصين اليتيم منذ الصغر ليصبح قادرا على الاعتماد على نفسه، مشيرا إلى أن اليتيم يخرج من مجمعات الرحمة العالمية ليساهم في تنمية المجتمع.