سيرت جمعية الرحمة العالمية التابعة لجمعية الاصلاح الاجتماعي الكويتية اليوم الأحد سبع شاحنات من المساعدات الانسانية الى سكان مدينة (خان شيخون) بمحافظة (ادلب) شمال غرب سوريا التي تعرضت لهجوم بالأسلحة الكيماوية الثلاثاء الماضي.
وقال رئيس مكتب سوريا في جمعة الرحمة العالمية وليد السويلم لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان القافلة تعد الأولى لإغاثة المتضررين في (خان شيخون) موضحا ان الجمعية ستطلق قافلتها الإغاثية الثانية خلال الايام القليلة المقبلة.
واضاف ان قافلة المساعدات مكونة من خمسة أطنان من الطحين و400 سلة غذائية و500 سلة نظافة و5000 عبوة مياه صحية و2500 قطعة ملابس و500 سلة غذائية للأطفال و500 بطانية و300 مرتبة ومواد غذائية.
وذكر السويلم ان الأوضاع الانسانية "مأساوية" في (خان شيخون) بعد تعرضها للقصف بالاسلحة الكيماوية الذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا منهم مقتل أكثر من 30 طفلا على الفور فيما لقي آخرون مصرعهم قبل وصولهم الى المستشفى.
وأكد حرص (الرحمة العالمية) على إغاثة أهالي المدينة وتخفيف معاناتهم في ظل الحاجة الملحة إلى الغذاء والكساء والدواء معتبرا ان تلك الجهود تأتي تجسيدا للدور الانساني لدولة الكويت وشعبها في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين.
ودعا السويلم المؤسسات الخيرية والانسانية الى تضافر الجهود لإغاثة سكان (خان شيخون) مشيرا الى ان الفرق الميدانية التابعة لجمعية الرحمة العالمية بدأت في تقديم الاستجابة العاجلة للمتضررين من الهجوم وذلك بالتنسيق مع المؤسسات الشريكة.
واشار الى وصول إجمالي قيمة المساعدات التي قدمتها جمعية الرحمة العالمية لسوريا منذ بداية الأزمة الى أكثر من 70 مليون دولار تضمنت العديد من المشروعات التنموية فضلا عن توفير الغذاء والدواء.
ووصف السويلم (قوافل الرحمة الإغاثية) بأنها "مشروع نوعي" بدأ في فبراير 2012 تضمن تنفيذ مشروعات تعليمية وصحية وتقديم مساعدات نقدية للأسر وطرود غذائية ومستلزمات واحتياجات منزلية وتركيب أطراف اصطناعية.
كما تضمنت برامج الجمعية سداد إيجارات شقق سكنية وكفالة أيتام وأسر وتقديم أدوية ومستلزمات وحقائب طبية وألعاب أطفال وكتب تعليمية ومستلزمات تدفئة الى جانب مجمعات سكنية ومخيمات وسيارات اسعاف ومحطات مياه متنقلة ودور أيتام وعيادة متنقلة وأبار مياه ومخابز.
وكانت تقارير اخبارية ذكرت الثلاثاء الماضي ان عشرات الأشخاص قتلوا واصيب أكثر من 300 آخرين جراء عمليات قصف نفذتها طائرات النظام السوري استهدفت (خان شيخون) في (ادلب) ويعتقد انه تم خلالها استخدام غازات سامة