الرحمة العالمية تسيِّر القافلة (319) لإغاثة اللاجئين السوريين واستفاد منها 1300 فرد

22/07/2017
الرحمة العالمية
الرحمة العالمية تسيِّر القافلة (319) لإغاثة اللاجئين السوريين واستفاد منها 1300 فرد

سيَّرت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي قافلة المساعدات الإغاثية (319) إلى الحدود السورية التركية بالتعاون مع فريق بسمة (41) على مدار يومين، استفاد منها 1300 مستفيد، واشتملت على توزيع مشروعات تنموية صغيرة "الكسب الحلال"، وتوزيع كوبونات غذائية.
وقال رئيس مكتب سورية في الرحمة العالمية وليد السويلم: إن القافلة كانت متنوعة، حيث قمنا بتوزيع العديد من المشروعات التنموية الصغيرة، والتي تسعى الرحمة العالمية من خلالها إلى إيجاد لقمة عيش كريمة للاجئين السوريين، وتلامس حاجاتهم وتدعمهم وتدفعهم للعمل الجاد عبر أدوات مختلفة، حيث تحثهم على العمل بمشروع صغير يكسبون منه الكسب الحلال الذي يغنيهم عن السؤال، مبيناً أن الرحمة العالمية قامت بتوزيع 10 مشروعات على 10 أفراد، كما قامت بتشغيل 5 أرامل في صناعة الأجبان، ومربات وغيرها، كما تمَّ توزيع كوبونات غذائية على 100 أسرة سورية.
وبين السويلم أن الوفد قام بزيارة معهد تحفيظ القرآن الكريم التابع للرحمة العالمية، وتم توزيع كوبونات لكسوة الأطفال.
وشدد السويلم على أن هذه الجهود الإغاثية تأتي تجسيداً للدور الإنساني للكويت وشعبها في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين، ورسم البسمة على شفاه أشقائنا المنكوبين.
كما كشف السويلم عن إجمالي قيمة المساعدات التي قدمتها الرحمة العالمية لسورية منذ بداية الأزمة، حيث بلغت أكثر من 70 مليون دولار، موضحاً أن تلك المساعدات لم تقتصر على توفير الغذاء والدواء فحسب، بل تضمنت العديد من المشروعات التنموية أيضاً.
وبين السويلم أن «قوافل الرحمة الإغاثية» مشروع نوعي بدأ في فبراير 2012م، واستهدف محاور إغاثية متنوعة؛ منها: تنفيذ مشروعات تعليمية، وصحية، ومساعدات نقدية للأسر، وطرود غذائية، ومستلزمات واحتياجات منزلية، وتركيب أطراف اصطناعية، وسداد إيجارات شقق سكنية.
وأضاف السويلم أن المشروع شمل أيضاً كفالة أيتام وأسر، وتوفير الأدوية والمستلزمات والحقائب الطبية، وألعاباً للأطفال، وكتباً تعليمية، ومستلزمات التدفئة، ومجمعات سكنية، ومخيمات وسيارات إسعاف، ومحطات مياه متنقلة، ودور أيتام، وعيادات متنقلة، وآبار مياه، ومخابز.