سعد العتيبي: «مع اليتيم نرعاه» تهدف إلى رعاية الأيتام في مجمعات الرحمة التنموية

29/08/2017
الرحمة العالمية
سعد العتيبي: «مع اليتيم نرعاه» تهدف إلى رعاية الأيتام في مجمعات الرحمة التنموية

أكد رئيس قطاع أفريقيا سعد مرزوق العتيبي في الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي أن مجمعات الرحمة العالمية التنموية تحرص على العناية باليتيم وتنمية شخصيته من جميع الجوانب، مشيراً إلى أن أحد الأيتام حصل على هدفه الذي رسمه لنفسه وهو المركز الأول على المرحلة الابتدائية، وهو نموذج متكرر في مجمعات الرحمة.

وأوضح العتيبي أنه ومن ضمن برامج الرحمة العالمية التعليمية أن يضع كلُّ طالب لنفسه مجموعة من الأهداف التي يريد تحقيقها، إضافة إلى بعض الوسائل والأدوات التي تساعده على ذلك، وفي إحدى زياراتنا لمجمع الرحمة التعليمي في الصومال، وأثناء المرور على مهاجع الأيتام للاطمئنان على أحوالهم، إذ بالطلبة قاموا بكتابة أهدافهم والأدوات والوسائل التي من خلالها يستطيعون تحقيق هذه الأهداف.

وتابع : دخلنا أحد الأجنحة في دار الأيتام وبدأنا نمر على الطلبة، إلى أن وجدنا طالباً يدعى زكريا إسماعيل علي قد علق أهدافه بطريقة مميزة، فوضع الأهداف والوسائل التي يمكن من خلالها تحقيق هذه الأهداف والأدوات التي سيستخدمها هذا الطالب لتحقيق هدفه، وكان الهدف الأول أن يحقق المركز الأول في مراحله التعليمية المختلفة، وكان عبدالرحمن متفوقاً في دراسته، إلى أن جاء موعد اختبارات نهاية العام، وانتظر كل طالب النتيجة، وإذ بعبدالرحمن قد حقق هدفه، وكان الأول على الفصل الدراسي.

وأضاف العتيبي أن الرحمة العالمية وفي إطار سعيها الحثيث لتحقيق التميز والريادة في العمل الخيري عملت على إنشاء المجمعات التنموية لرعاية الأيتام والتي تساهم في تغيير مفهوم كفالة الأيتام وطلاب العلم من مجرد إطعام فقط إلى رعاية شاملة وتنمية حقيقية، حيث تتلخص فلسفة الرحمة العالمية في تحصين اليتيم منذ الصغر ليصبح قادراً على الاعتماد على نفسه.

وبين العتيبي أنَّ اليتيم يخرج من مجمعات الرحمة العالمية ليساهم في تنمية المجتمع؛ لذا أطلقت الرحمة العالمية حملة مع اليتيم نرعاه في هذا الأيام المباركة وهي الأيام العشر الأول من ذي الحجة ، وتهدف الحملة إلى رعاية الأيتام في مجمعات الرحمة العالمية التنموية من جميع النواحي صحية وتعليمية وتربوية ونفسية وغذائية ومهنية إلى جانب إيواء الأيتام في تلك المجمعات.

وأكَّد العتيبي أن مجمعات الرحمة التنموية لرعاية الأيتام، تعتبر مشروعات رائدة ونماذج مشرفة للتنمية الاجتماعية المنشودة، وذلك بما ترسخه من معانٍ إنسانية سامية، ويوماً بعد يوم يتأكد للجميع أنَّ الكويت حفرت اسمها بأحرف من نور في صناعة الخير، وأصبح العمل الخيري إحدى المنارات المضيئة في تاريخ الكويت وحاضرها.