«الرحمة» سيَّرت 28 شاحنة لإغاثة مهجّري الغوطة الشرقية

24/04/2018
الرحمة العالمية
«الرحمة» سيَّرت 28 شاحنة لإغاثة مهجّري الغوطة الشرقية

سيَّرت الرحمة العالمية بجمعية الاصلاح الاجتماعي قافلة من المساعدات الاغاثية الى النازحين السوريين من الغوطة الشرقية، والتي حملت رقم 349، استفاد منها أكثر من 4000 أسرة سورية، وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتب سورية في الرحمة العالمية وليد السويلم: ان القافلة 349 اشتملت على بعض المواد الغذائية المتنوعة، ونحو 260 طناً من الطحين، و30 طناً من الأرز، بالاضافة الى أكثر من 21 طناً من عدس، وبرغل، وزيت، ومواد أخرى، كالفُرش، والبطانيات، والوسائد وغيرها.
وأوضح السويلم مدى حاجة أهل الغوطة الشرقية الى المساعدات الانسانية بعد أن نزحوا بأطفالهم ونسائهم وكبار السن من بلدات الغوطة، هرباً من ويلات الأحداث الدائرة في محيط بلداتهم وداخلها، بحثاً عن حياة آمنة، بعدما تركوا منازلهم التي خلت من المقومات الأساسية للحياة، في ظلِّ نقص المأوى والطعام والشراب والوقود، مشيراً الى أن سكان الغوطة يعيشون ظروفاً انسانية صعبة، وخاصة في المحاصرين في دوما، مبيناً أن الأمم المتحدة صرحت بأن أكثر من 133 ألف شخص فروا من الغوطة الشرقية خلال أربعة أسابيع.
وبين السويلم أن الرحمة العالمية بصدد ارسال قافلة من المساعدات الانسانية الأخرى الى الداخل السوري قريباً، حيث أن الحاجة في ازدياد مستمر، مؤكداً حرص الرحمة العالمية على تنوع مشروعاتها الخيرية والانسانية في قوافلها الاغاثية التي انطلقت منذ فبراير 2012، حيث استهدفت العديد من المحاور التي تستهدف بناء الانسان واعفافه ليكون قادراً على الاعتماد على نفسه حيث اشتملت تلك القوافل على تقديم مساعدات نقدية للأسر، طرود غذائية، مستلزمات واحتياجات منزلية، تركيب أطراف صناعية، سداد ايجارات شقق سكنية، كفالة أيتام وأسر، أدوية ومستلزمات وحقائب طبية، ألعاب أطفال وكتب تعليمية، مستلزمات تدفئة، ودورات للدعم النفسي، ومشروعات تنموية وقوافل طبية، ودعم حلقات تحفيظ القرآن الكريم بالاضافة الى اقامة الملتقيات القرآنية.