قبل أن يشتد البرد
قيمة السهم : 50 د.ك
تبـــرع بمبلــغ :
ملاحظات :
قبل أن يشتد البرد
ما زالت السماء تستقبل ضحايا الشتاء... وحتى لا أكون أنا التالي .. زملوني دثروني دفئوني، من شتاء أنقذوني، بح صوتي حان موتي، أينكم لا تسمعوني؟ هل جهلتم أم بخلتم أم لا تروني؟ هذا هو لسان حال أطفال ونساء سوريا، فمع بدء هطول الأمطار والثلوج على اللاجئين يصارع الملايين منهم بردًا قارسًا، بعد أن غمرت الأمطار خيامهم، فبرد الشتاء يحمل معه هموماً ﻻ يعرفها إلا الفقراء والمساكين.
ومع بداية الشتاء تشتد البرودة وتكثر العواصف الثلجية على اللاجئين في مناطق الحدود مع تركيا والأردن ولبنان وفي الداخل السوري، حيث يتعرض الأطفال لدرجة التجمد فيموتون من البرد القارس، حقاً لا نريد أن نكون ممن لا يهتم بأمر المسلمين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ) ، ومن هذا المنطلق أطلقنا حملة تدفئة الشتاء.