الرحمة العالمية أطلقت حملة لإغاثة الصومال

06/03/2017
الرحمة العالمية
الرحمة العالمية أطلقت حملة لإغاثة الصومال

أطلقت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي حملة لإغاثة الصومال، تشتمل على توزيع طرود غذائية ومؤن وتوزيع البذور على الأسر المتضررة وحفر 10 آبار، في ظل مواجهة أكثر من 1.7 مليون شخص؛ أي ما يمثل 40 في المئة نقصاً غذائياً حاداً، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتب شرق أفريقيا في الرحمة العالمية عبدالعزيز الكندري إن الرحمة العالمية، وانسجاماً مع رسالة الكويت السامية لمساعدة المتضررين والمحتاجين ووقوفها الدائم إلى جانب الملهوفين، وانطلاقاً من كونها مركزاً إنسانياً عالمياً، وتسمية سمو الأمير قائداً للعمل الإنساني، كانت من أوائل المبادرين إلى استجابة نداء الاستغاثة للمنكوبين في الصومال، وذلك من خلال الحملات الإغاثية التي تطلقها الجمعيات والمؤسسات الخيرية الكويتية.
وأكد الكندري أن الرحمة العالمية تبدأ حملتها الإغاثية بحفر 10 آبار في الصومال، انطلاقاً من أن توفير المياه يوفر على أهالي الصومال عناء المشي لمسافات بعيدة لأجل الحصول على الماء؛ لأنه اليوم أضحى بين أيديهم، بل إن هناك من الطلبة من يترك دراسته لأنه يخرج من الصباح بحثاً عن الماء.
وأكد الكندري أن أهل الصومال يتعرضون لمأساة حقيقية، حيث ينعدم الطعام والشراب لديهم؛ لذا تسعى الرحمة العالمية إلى حفر 10 آبار لتوفير مياه الشرب للمتضررين، مشيراً إلى أن هذه الحملة تأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها دوماً للتخفيف من أعباء المحتاجين.
وأضاف الكندري أن الجفاف الشديد أدى إلى تراجع إمدادات المياه والكلأ؛ ما أدى إلى نفوق الثروة الحيوانية، ودفع الكثير من الأسر للاستدانة كي يبقى أفرادها على قيد الحياة، مبيناً أن الجفاف قد يتفاقم في شمال الصومال في الأشهر المقبلة مع تراجع احتمالات سقوط أمطار في الموسم المطير الرئيس بين مارس ويونيو، لذا أطلقت الرحمة العالمية تلك الحملة لإنقاذ آلاف الصوماليين من الموت.