جمعية الإصلاح الاجتماعي تكرِّم الشيخ أحمد الفلاح

16/11/2017
الرحمة العالمية
 جمعية الإصلاح الاجتماعي تكرِّم الشيخ أحمد الفلاح



كرمت جمعية الإصلاح الاجتماعي نائب الأمين العام للرحمة العالمية الشيخ أحمد عبدالعزيز الفلاح، وذلك مساء أمس الثلاثاء في ديوانية جمعية الإصلاح؛ تقديراً لمسيرته الإنسانية والخيرية والدعوية، هذا وقد وجه رئيس المجلس الإداري في الرحمة العالمية الشيخ جاسم المهلهل الياسين الشكر والتقدير والتحية للشيخ الفلاح، مبيناً أنه رجل من رجال الخير والدعوة الذين لهم بصمات واضحة.

وبيَّن الياسين أن الحفاوة والتكريم الذي ظهر من خلال هذا التكريم يبرز قيمة الوفاء، وأنه لايزال قائماً في صفوف أهل الدعوة إلى الله الذي أصبح نادراً في عالم الأخلاق، مشيراً إلى أن الوفاء هو عنوان ظاهر للأمانة التي تزرع بين الرجال وللأمانة مكنون داخلي ولها سلوك خارجي ولها صور متعددة، ومن صور هذا السلوك الاحتفاء بهذه الشجرة المباركة وبرفيق الدرب الشيخ أحمد الفلاح.

وأوضح الياسين أن هناك أناساً من تلك الشجرة المباركة قضوا نحبهم، ومنهم الشيخ عدنان سالم الرومي، ومنهم من لايزال على درب الدعوة والخير وهو الشيخ أحمد الفلاح، مبيناً أن الإنسان في مسيرته الخيرية والدعوية يحتاج إلى الإنسان الموافق.

وأشار الياسين إلى أنه عرف الشيخ أحمد الفلاح موافقاً للسائرين في درب الدعوة في كل خير، وذلك من خلال رفقة طيبة أحسن الظن بها وأحسنت الظن به، وما طلبوا منه شيئاً إلا كان موافقاً لهم، فالعلاقة مع الشيخ أحمد الفلاح علاقة خالدة ممتدة.

واختتم الياسين قائلاً: عرفنا الشيخ أحمد الفلاح سهلاً ليناً، لا يوجد موطن من مواطن الخير إلا وكان له باع فيها، ومازالت بصماته لها أثرها في الرحمة العالمية.

ومن جانبه، قال الأمين العام للرحمة العالمية يحيى سليمان العقيلي: إن الحضور في حفل تكريم الشيخ أحمد الفلاح يجسد معنى الوفاء والحب الصادق والمودة بين السائرين في درب العمل الخيري والإنساني والدعوي، فلم يأتِ أحد إلى هذا التكريم إلا محبة في الشيخ الفلاح.

وبين العقيلي أن تكريم من لهم باع في المسيرة الخيرية والدعوية في حياتهم فكرة رائدة نبعت من قلوب ملأها الحب في الله والإخاء والصفاء، فليس هناك أعظم من الحب في الله، ويكفي شرفاً في ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: "أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلالِي؟ الْيَوْمُ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلِّي".

وأوضح أن الحب في الله هي العلاقة التي يتنعم بها الإنسان في حياته، ثم إذا وسد في قبرة حيث تبقى دعوات إخوانه له دائماً، كما تظهر أيضاً في رعاية أولادة حيث قال تعالى: (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين).

ومن ناحيته، قص المحتفى به نائب الأمين العام للرحمة العالمية الشيخ أحمد الفلاح كيف أنه أحب العمل الخيري من خلال جدته التي كانت تسأله عن الحجاج القادمين من السند والهند عن طريق البصرة، مارين بالكويت إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج، وكيف كانوا يأكلون الخبز والماء وحرص جدته بأن يوصل لهم الطعام، وكيف كانت تحثه دائماً على عمل الخير.

وعن التحاقه بجمعية الإصلاح الاجتماعي قال الفلاح: إنه التحق بها في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات من خلال ديوانية في الفيحاء كان يجلس بها مجموعة من الشباب آنذاك، منهم جاسم العثمان، وإبراهيم القصار، وعبدالله الرخيص، وسعود الخالد، وعلي الشريدة.. وغيرهم، وكان يوجد شخص على اسمي، وقال بعض الكلمات عن جمعية الإصلاح تأكدت من بهتانها ما دفعني إلى لقاء العم بو عمر أحمد الدايل، وشباب الإصلاح الذين أصبحوا بعد ذلك إخوة على دروب المسيرة الخيرية والدعوية.