الرحمة العالمية تستقبل وفداً من الأمم المتحدة

21/12/2017
الرحمة العالمية
الرحمة العالمية تستقبل وفداً من الأمم المتحدة

استقبل الأمين العام للرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي يحيى سليمان العقيلي، والأمين المساعد لشؤون القطاعات فهد محمد الشامري، والأمين المساعد لشؤون الدعم الفني والعلاقات العامة والإعلام عبدالرحمن عبدالعزيز المطوع، وفداً من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يتكون من د. حنان حمدان، رئيس مكتب المفوضية، وحسام شاهين، رئيس مكتب شراكات القطاع الخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشادي غراوي، ووليد أبو جودة، من مسؤولي مكتب شراكات القطاع الخاص، ولولوة أسامة التركيت، مساعد العلاقات الخارجية.

وأثناء الزيارة قدم الأمين المساعد لشؤون الدعم الفني والعلاقات العامة والإعلام عبدالرحمن المطوع عرضاً تعريفياً عن الرحمة العالمية ومشروعاتها وجهودها في إغاثة اللاجئين من العام 1984 – 2017، وشملت إغاثة السوريين والبورميين واليمنيين والأفغان والتي تمت في إطار شراكات مع المؤسسات الإنسانية وبإشراف من وزارة الخارجية الكويتية.

واستعرض المطوع الشراكات التي قامت بها الرحمة العالمية لدعم اللاجئين وأبرزها مذكرة التفاهم التي عقدتها مع المفوضية العليا للأمم المتحدة بشأن برنامج الغذاء العالمي في أفغانستان واتفاقيات التعاون مع هيئة الإغاثة التركية (IHH) واتفاقية التعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وغيرها من الشراكات مع المؤسسات المحلية والدولية.

ومن ناحيته، أكد الأمين العام للرحمة العالمية يحيى العقيلي أن فلسفة الرحمة في الإغاثة تقوم على تقديم الأنفع للأحوج من خلال خطط إغاثية دورية تتفاعل مع أولويات واحتياجات اللاجئين والمنكوبين في كل مرحلة لمواجهتها والتعامل معها من جميع الجوانب الغذائية والصحية والإيواء والعمل على الانتقال من الإغاثة العاجلة إلى التنمية.

وبين العقيلي أن الرحمة العالمية في إغاثتها للاجئين تمر على العديد من المراحل، منها دراسة الحالة وحجم الكارثة وتقدير الاحتياجات وتقديم الإغاثة العاجلة والمتمثلة في الطرود الغذائية والإيواء والتعريف بالمأساة وتسليط الضوء عليها إعلامياً، وتسيير القوافل الإغاثية بأنواعها بمشاركة الفرق التطوعية وإنشاء مخيمات ومساكن الإيواء والمجمعات السكنية وإنشاء المراكز الصحية والعيادات المتنقلة وإنشاء المراكز التعليمية ودعم المدارس المتوافرة في مناطق اللجوء وابتكار المشروعات النوعية مثل محطات تنقية المياه والعيادات الصحية المتنقلة والتي سيرتها في الداخل السوري، مؤكداً أن الرحمة العالمية أرست مبدأ الشراكة في عملها بهدف التكامل مع المؤسسات الخيرية والإنسانية.

هذا، وقد تخلل اللقاء مناقشة حول سبل تطوير العلاقات بين الرحمة العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من خلال عقد الشراكات ومذكرات التفاهم في ظل حاجة المؤسسات الخيرية والإنسانية إلى تعزيز الشراكة وتبادل المعلومات وتنسيق الجهود والإفادة من خبرات المنظمات الإنسانية وخططها في حالات الطوارئ وصياغة برامج ومبادرات مشتركة تعود بالخير والنماء على الإنسانية جمعاء، وفي نهاية اللقاء قدم العقيلي للوفد تقريراً خاصاً عن الجهود التي قامت بها الرحمة العالمية لإغاثة اللاجئين وقدم درعاً تكريمية تقديراً لجهودهم.