الشامري: حزمة من المشروعات الخيرية والإنسانية خلال شهر رمضان المبارك

05/05/2018
الرحمة العالمية
الشامري: حزمة من المشروعات الخيرية والإنسانية خلال شهر رمضان المبارك

٭ دائما وأبدأ حينما يهل علينا شهر رمضان المبارك يتبادر الى الأذهان مشروع إفطار الصائم والذي تطلقه الجمعيات والمؤسسات الخيرية والإنسانية في الداخل والخارج، فتبدأ في تقديم الوجبات والسلات الرمضانية في صورة من أروع صور التكافل الاجتماعي بين المسلمين، وتضرب مثلا رائعا لحب البذل والعطاء الذي جبل عليه أهل الكويت الكرام منذ القدم، وتعد «الرحمة العالمية» إحدى تلك المؤسسات التي تسعى الى تنفيذ المشروع في 42 دولة، فبالرغم من اتساع أبواب الخير وكثرة مداخله، يظل إطعام الطعام من أعظم تلك الأبواب والمداخل، لأنه يمس حاجة أساسية من حاجات الإنسان.

كم عدد المستفيدين من مشروع إفطار الصائم العام الماضي؟

٭ بالنظر الى المستفيدين من مشروعات إفطار الصائم العام الماضي نجد انه قد زاد على 4 ملايين شخص، وقد حرصت «الرحمة العالمية» في تنفيذ المشروع على تفقد المناطق الأكثر حاجة والأشد فقرا، فالرحمة العالمية دائما حريصة على تلمس الأماكن الأكثر احتياجا حتى لو اضطرت للسير بين الجبال وفي الطرقات الوعرة، وذلك حتى تضع تبرعات المحسنين في الأماكن الأكثر حاجة، فتخطي المهمات المستحيلة جزء من أدوار العمل الخيري.

في أي دول تعمل «الرحمة العالمية»؟

٭ تنفذ «الرحمة العالمية» مشروع إفطار الصائم في 42 دولة تقريبا، مقسمة بين دول أفريقية وآسيوية وعربية وأوروبية، وتقوم بتنفيذ المشروع من خلال سلات رمضانية، قيمة السلة الواحدة 30 دينارا، وتكفي أسرة مكونة من 5 أشخاص لمدة شهر كامل، أو عن طريق وجبات إفطار الصائم التي تختلف من دولة لأخرى، وتتراوح بين ربع دينار ودينار، وسبعمائة وخمسين فلسا.

ذكرت ان هناك مشروعات صحية فأين ستطلقونها؟

٭ وأورد تقرير الإحصاء الفلسطيني ان 29.2% من الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة عاشوا على مبلغ شهري يقدر بـ 2470 شيكلا (685 دولارا) للعائلة المكونة من خمسة أفراد، لذا أطلقت «الرحمة العالمية» حملة لإغاثة غزة والتي تشمل حزمة من المشروعات أولها: السلات الغذائية ومشروعات إفطار الصائم ورعاية ضيوف الرحمن، وتنفيذ مشروعات لسقيا الماء، فيما يستهدف مشروع دواؤكم بلسم حياة توفير أدوية للمرضى، وإجراء عمليات جراحية صغرى وكبرى وتوفير وقود لتشغيل وحدة عناية طبية مكثفة، اضافة الى تأهيل وإنارة بيوت الفقراء وتوفير الإنارة الآمنة بشحن الكهرباء وتوفير سكن إنساني للفقراء، اضافة الى كفالة الطلاب وفكاك ديون المتعسرين والمتمثلة في كفالة إيجار بيت للأسر الفقيرة شهريا، وتوزيع مشروعات تنموية صغيرة.

وماذا عن المشروعات التنموية؟

٭ تطلق «الرحمة العالمية» خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان مشروع «ثمار» وهو عبارة عن مزارع تنموية لزراعة الكازو والمانجو في كمبوديا، حيث تقوم الرحمة بشراء الأرض واستصلاحها وزراعتها بأشجار بالمانجو والكازو، مساحتها 6000م2، بقيمة 360 د.ك، ويمكن المساهمة بمبلغ 120 د.ك في شراء جزء من المزرعة.

وماذا عن المشروعات الدعوية؟

٭ سيكون المشروع الدعوي من نصيب القطاع الأوروبي والذي يهدف الى المساهمة في تعريف غير المسلمين بالإسلام، والمساهمة في تثبيت المهتدين الجدد على دينهم، وتبلغ قيمة السهم 30 د.ك، ويتبنى المشروع عددا من الفعاليات والبرامج الدعوية، منها: التعريف بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من خلال إقامة المعارض الإسلامية، وتنفيذ برامج وأنشطة مختلفة للتعريف بالإسلام المعتدل وتعزيزه، وبناء سكن للطلاب الفقراء ومحدودي الدخل، وتنفيذ ملتقيات تربوية وتعليمية للمهتدين الجدد، وترجمة معاني وطباعة المصاحف والكتب والمراجع الإسلامية المهمة، وبناء وتشغيل مراكز تحفيظ القرآن الكريم والمراكز الإسلامية، وبناء المدارس التي تدرس المنهج الإسلامي، بالإضافة الى منهج الدولة التي تبنى فيها، وكفالات طلاب العلم والدعاة والأيتام.

أكد الأمين المساعد لشؤون القطاعات في «الرحمة العالمية» فهد محمد الشامري ان «الرحمة العالمية» ستطلق حزمة من المشروعات الخيرية والإنسانية خلال شهر رمضان المبارك، منها: المشروعات التنموية والدعوية والصحية، ناهيك عن المشروع الأهم وهو إفطار الصائم.

وأضاف الشامري في حوار له مع «الإيمان» ان «الرحمة العالمية» ستطلق حملة «ثمار» وهي عبارة عن مزارع تنموية في كمبوديا يصرف من ريعها على الأيتام والفقراء، اضافة الى حملة «نور على نور» الدعوية، والتي تسعى من خلالها الى تثبيت المسلمين على إسلامهم، اضافة الى مشروع إغاثة غزة الذي يضم العديد من المشروعات الصحية والإغاثية.