جمعية الرحمة العالمية تفتتح مدرسة فنية ببنغلاديش

17/02/2019
الرحمة العالمية
جمعية الرحمة العالمية تفتتح مدرسة فنية ببنغلاديش

افتتحت جمعية الرحمة العالمية وتزامنا مع الاحتفالات الوطنية للكويت وبرعاية سفيرنا في بنغلاديش عادل محمد حيات المدرسة الفنية والمكونة من 8 فصول دراسية، والتي تخدم أكثر من 360 طالبا من طلاب الثانوية الفنية دبلوم، وطلاب المعهد العالي الفني، كما قامت بافتتاح مبنى لخدمات المدرسة والذي يتكون من مطبخ مركزي، وصالات الطعام، والمكتبة المركزية، وقاعة للاحتفالات والمحاضرات.
في هذا الصدد، قال سفيرنا في بنغلاديش عادل محمد حيات: أتقدم بالشكر إلى جمعية الرحمة العالمية وللمحسنين في الكويت على جهودهم في رعاية الأيتام، مؤكدا دور الرحمة العالمية في إغاثة اللاجئين الروهينغيا، وتابع: أود أن أعبر عن فخري واعتزازي بهذا الصرح والجهود المبذولة في رعاية الأيتام والمحتاجين في بنغلاديش، ووجود عدد من الطلبة المتفوقين والذين بدأوا في استكمال حياتهم العلمية.
من جانبه، قال رئيس مكتب شبه القارة الهندية محمد القصار: المدرسة الفنية تتكون من 4 طوابق، كل طابق بمساحة 355م2، ومصمم خصيصا لإحدى الورش، ومتوسط مساحة الورشة الواحدة 75 مترا، والفصل الدراسي 14 مترا، أما الطابق الرابع فيحتوي على مكتب للإدارة، وغرفة للمعلمين، ومستودع، وقاعة للأنشطة.
وأضاف القصار أن المدرسة بها العديد من التخصصات الأكاديمية منها: الكمبيوتر، والكهرباء، والاتصالات، والقسم المدني، إضافة إلى بعض المواد التثقيفية والأنشطة التربوية، كما يضم المبنى أيضا العديد من التخصصات المهنية والتي تشمل اللحام، والخياطة، والكهرباء، والذي يستهدف تخريج فنيين غير أكاديميين لمن لم يستطع إكمال تعليمه، وتكون مدة التدريب 4 أشهر، يحصل بعدها الطالب على صندوق معدات للاستعانة بها على ممارسة المهنة في سوق العمل، مع منحه شهادة تدريب معتمدة، بالإضافة إلى وجود مبنى متعدد الأغراض يضم المطبخ المركزي، وصالات الطعام، والمكتبة المركزية، وقاعة للاحتفالات والمحاضرات تتسع لأكثر من 500 شخص.
وبين القصار أن تلك المدرسة سيكون لديها منهج يستوعب التطور المتواصل في التقنية التعليمية بغية إعداد جيل يحمل العلم والمعرفة والمهارات، ليكون مؤهلا تأهيلا مهنيا عاليا يمكنه من الاندماج في العمليات الإنتاجية والتطوير الشامل، مبينا أن هذه المدارس الصناعية يتم إنشاؤها بعد أن تتم دراسة احتياجات السوق إلى التخصصات الفنية اللازمة لدعم المشروعات التنموية في الدول، ما زاد الطلب على هذه التخصصات.