الرحمة العالمية تحتفي بيوم اليتيم العربي

07/04/2019
الرحمة العالمية
الرحمة العالمية تحتفي بيوم اليتيم العربي

احتفت جمعية الرحمة العالمية بيوم اليتيم العربي في العديد من الدول التي تعمل بها.
وفي هذا الصدد، قال الأمين المساعد لشؤون القطاعات في جمعية الرحمة العالمية فهد محمد الشامري: إن يوم اليتيم العربي هو يوم مخصص للطفل اليتيم يحتفل به في الجمعة الأولى من شهر أبريل من كل عام.
وقال الشامري: إن الرحمة العالمية حرصت على تنظيم العديد من الفعاليات في السودان وغزة وغيرها من الدول التي تعمل بها بيوم اليتيم العربي.
وأضاف بأن القيم التي ينطلق منها نظام الكفالة لدى «الرحمة العالمية» هي روح الإسلام ومقاصده أولاً، ثم من فلسفتها ورؤيتها للكفالة، والرسالة التي تسعى لتحقيقها من ورائها، مشيرة إلى أن تلك القيم تتلخص في الرعاية من خلال الاهتمام والعناية بحاجات الإنسان، وتلبية تلك الحاجات بطريقة تقوم على فلسفة الرعاية الإصلاحية التربوية والتنمية من خلال بناء الإنسان المتكامل، والارتقاء بقدراته، وإكسابه المهارات اللازمة لتحقيق الاكتفاء لنفسه وتنمية مجتمعه والشمولية من خلال عدم الاقتصار على سد الحاجة الفعلية الطارئة، بل الاهتمام بكل جوانب الرعاية الشاملة، اجتماعياً واقتصادياً وفكرياً، عقلياً وجسدياً وصحياً، تعليمياً وتربوياً وعملياً والشفافية والوضوح التام، على مستوى الفلسفة والرؤية والرسالة والأهداف، وعلى مستوى الإجراءات والمعاملات والتنفيذ والعلاقات، سواء في ذلك أفراد المؤسسة وذوو المصالح والمستفيدون والجهات الرسمية والجودة والسعي المنظم لتحقيق التميز والدقة والإتقان في الآليات والوسائل والإجراءات المتبعة، والخدمات المقدمة، والمخرجات المحققة.
وأوضح الشامري أن «الرحمة العالمية» تكفل 49067 يتيماً موزعين على أنواع الكفالات، ومنها الكفالة الشاملة وهي التي يتمتع فيها المكفول بالرعاية الكاملة، المعيشية، والصحية، والتعليمية، والتربوية، والمهنية، ويحظى بها منتسبو المجمعات والمشاريع التعليمية التابعة للرحمة العالمية والكفالة شبه الشاملة هي نوع مستحدث من كفالة أيتام يهدف إلى تحقيق بعض فوائد الرعاية الشاملة، مع وجود اليتيم خارج مجمعات الرحمة العالمية، حيث يكون هؤلاء الأيتام مشمولين ببرامج صحية وتعليمية وتربوية وترفيهية.. وغيرها، إلى جانب صرف جزء من المبلغ المادي المخصص للكفالة، أما الكفالة الجزئية ويعد هذا النوع هو المفهوم التقليدي للكفالة، فهي مساعدة إنسانية يتحصل عليها المستفيد، تسهم في تأمين احتياجاته المعيشية الضرورية.