اتفاق بين «الرحمة العالمية» و«شؤون اللاجئين» لدعم الأسر السورية في الأردن

28/05/2019
الرحمة العالمية
اتفاق بين «الرحمة العالمية» و«شؤون اللاجئين» لدعم الأسر السورية في الأردن

وقعت جمعية الرحمة العالمية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مقر جمعية الرحمة العالمية اتفاقية منحة بهدف تقديم المساعدات النقدية للأسر السورية اللاجئة في الأردن، وتأمين الاحتياجات والنفقات الأساسية من غذاء، وكساء، ودواء، وإيجار سكن، وسداد ديون، وتعليم، ورعاية صحية وغيرها والعمل على تحسين سبل عيشهم بشتى الوسائل الممكنة، وذلك بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة والأمين العام في جمعية الرحمة العالمية يحيى سليمان العقيلي، ورئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى الكويت د.سامر حدادين.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والأمين العام في جمعية الرحمة العالمية يحيى العقيلي إن الشراكة الاستراتيجية بين المؤسسات الخيرية الكويتية والمنظمة الدولية تطور مهم للعمل الخيري والإنساني، فلم يعد بإمكان المؤسسات الخيرية أن تعيش في معزل عما يحدث في العالم، ومن خلالها يمكن الوصول إلى مناطق النزاعات المختلفة في ظل التحديات التي تواجه العمل الإنساني.
وأضاف العقيلي: لقد أضحت الشراكة مع تطور آفاق العمل الخيري ثقافة ضرورية لتنمية المجتمعات الفقيرة، وحاجة ملحة لتمكين المؤسسات الخيرية عبر آليات التنسيق والجودة، وصياغة برامج ومبادرات مشتركة، تعود بالخير والنماء على الإنسانية جمعاء، مبينا أن الرحمة العالمية أرست مبدأ الشراكة في عملها بهدف التكامل مع المؤسسات الخيرية والعالمية الأممية.
وبين العقيلي أن جمعية الرحمة العالمية في هذا الإطار وقعت اتفاقية منحة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وذلك لتقديم مساعدات نقدية للعائلات السورية اللاجئة في الأردن.
من جهته، صرح رئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى الكويت، د.سامر حدادين: يعكس هذا التعاون مع جمعية الرحمة العالمية حرص مفوضية اللاجئين على مد يد التواصل مع الجهات الخيرية في الكويت والذي تمثل جمعية الرحمة العالمية إحدى أبرز أقطابه. وتتطلع المفوضية أن تكون هذه المبادرة بداية لشراكة مميزة مع جمعية الرحمة العالمية في شتى المشاريع ذات الاهتمام المشترك وخاصة فيما يتعلق بدعم اللاجئين والنازحين ونشر الوعي حول أهمية تحسين حياتهم وتوفير سبل العيش الكريم ومساعدتهم في بناء مستقبل أفضل لهم. يبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية في المملكة الأردنية الهاشمية قرابة 671 ألف لاجئ يشكل الأطفال وكبار السن النسبة الأكبر. فيما يسكن 83% منهم خارج المخيمات، يعيش 85% منهم تحت خط الفقر الوطني في حين يتوزع 17% من اللاجئين السوريين في 3 مخيمات أساسية.