جمعية الرحمة العالمية تهنئ بعيد الفطر

03/06/2019
الرحمة العالمية
جمعية الرحمة العالمية تهنئ بعيد الفطر

ثمن الأمين المساعد لشؤون القطاعات بجمعية الرحمة العالمية فهد محمد الشامري تبرعات أهل الخير الذين ساهموا في إفطار الصائم وغيرها من المشروعات التنموية وسقيا الماء ومشروعات الكسب الحلال ومشروعات الإغاثة إلى أهالي غزة واليمن وغيرها من المشروعات التي أطلقتها الرحمة العالمية في شهر رمضان المبارك الذي تقوم عليه الرحمة في 45 دولة.
وتقدم الشامري بخالص التهنئة إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس الوزراء، بمناسبة عيد الفطر المبارك، كما تقدم بالتهنئة إلى جموع الشعب الكويتي، متمنياً أن يعيد الله هذه الأيام المباركة على الكويت وأهلها بالخير والبركات.
وأوضح الشامري أن جمعية الرحمة العالمية طرحت جملة من المشروعات الخيرية والإنسانية في شهر رمضان الذي سيستفيد منها ملايين المستفيدين وعلى رأس تلك المشروعات صندوق ثابر الذي يعد صدقة جارية لتمويل مشروعات صغيرة لإغناء أسر الأيتام ومشروع غزة تنادي لإغاثة المتضررين في قطاع غزة المحاصر لتوفير المواد الطبية والغذائية الضرورية لهم، ومشروع أطفال اليمن الذي استهدف 100 ألف طفل يمني من المصابين بسوء التغذية الحاد، ومشروعات العشر الأواخر من رمضان التي تنوعت ما بين مشروعات تنموية وتعليمية وصحية وإغاثية ودعوية.
وقال الشامري: إن عيد الفطر المبارك يأتي تتويجاً لشهر الخير والبركات شهر رمضان المبارك، الذي يكثر فيه العباد من التقرب إلى الله عز وجل بالعمل الصالح والإنفاق في أوجه الخير حسبة لله سبحانه، وتوجه الشامري بخالص الشكر إلى الشعب الكويتي والمقيمين على أرض الكويت على مساهماتهم وتبرعاتهم المجزية في أعمال الخير والأعمال الإنسانية، وعلى ثقتهم الغالية في الرحمة العالمية، مبيناً أن شعب الكويت محب للبذل والعطاء سواء على المستوى المحلي أو المستوى الخارجي، فعطاؤه للعمل الخيري ومساهماته محفورة بأحرف من نور في مساعدة الآخرين عبر تاريخ طويل.
وتقدم الشامري بالشكر والتقدير للعاملين على العمل الخيري الذين يؤدون أمانة الخير من أهل الخير للمستحقين والمحتاجين في أكثر من 45 دولة تقوم الرحمة العالمية على تنفيذ مشروعاتها بها؛ ليستفيد منها عشرات الآلاف من المسلمين في آسيا وأفريقيا وأوروبا والمنطقة العربية، وختم الشامري حديثه بالقول: إن الرحمة العالمية أصبحت وبحق جسراً ممتداً بين المتبرعين والمحسنين الكرام وبين المحتاجين في شتى بقاع الأرض، مؤكداً أن مسيرة الخير الكويتية هي نموذج يحتذى به في كل ربوع الأرض بما يمثله من وجه حضاري مشرق.