لعقيقة سنة مؤكَّدة في حقِّ الأب عن مولوده؛ قال صلى الله عليه وسلم: "مع الغلام عقيقة؛ فأهريقوا عنه دمًا، وأميطوا عنه الأذى"، كما قال صلى الله عليه وسلم أيضًا: "كلُّ غلام رهينة بعقيقته"؛ وكم من فقير معدم ومسكين يتمنى لو استطاع أن يفكَّ رهان وليده لكنه لا يستطيع لذلك سبيلًا! وتقوم الرحمة العالمية من خلال عملها بكثير من الدول الفقيرة، واطلاعها على الفقراء والمساكين فيها؛ وبالتنسيق مع المحسنين من أهل البرِّ والعطاء؛ لتوفير الذبائح المجزئة عن العقيقة، وعمل الولائم لإطعام الفقراء والمساكين في تلك المجتمعات المصابة بالقحط؛ فيحصِّل أهل الإحسان أجورًا مضاعفة.