الرحمة العالمية تهنئ الأمير لحصوله على لقب رائد العمل التنموي

16/04/2019
الرحمة العالمية
الرحمة العالمية تهنئ الأمير لحصوله على لقب رائد العمل التنموي

هنأت جمعية الرحمة العالمية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لحصوله على لقب رائد العمل التنموي من قبل مجموعة البنك الدولي، الذي يعد التكريم الأول من نوعه الذي يقدمه البنك لقائد دولة، تقديراً لدور سموه المشهود عالمياً في دعم استقرار الدول سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، فضلاً عن سعي سموه الحثيث في مساعدة المحتاجين في شتى بقاع الأرض، فضلاً عن السعي لـ"إحياء السلام".
وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الرحمة العالمية الشيخ د. جاسم المهلهل الياسين: إن تكريم صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه من البنك الدولي هو تكريم مستحق، ويؤكد المكانة التي يحظى بها صاحب السمو، ودولة الكويت لدى المجتمع الدولي، على الجهود المميزة في تبني ودعم القضايا الإنسانية، وتقديراً لسلسلة المبادرات التي تبناها سموه لتخفيف المعاناة.
وأوضح الشيخ د. الياسين أن التكريم أيضاً هو تكريم لكويت العطاء، التي عملت دائماً على تقديم العون والدعم والمساندة لشعوب العالم التي تتعرض لمشكلات إنسانية وكوارث، عبر مشاريع خيرية وتنموية، بجانب العمل على تحقيق بيئة تنموية عبر العمل الخيري، مع التركيز على المشاريع التي تستهدف بناء الإنسان أينما وجد، ومنحه الحق في الكسب والعمل.
وأوضح الشيخ د. الياسين أن تكريم سمو الأمير يؤكد نجاح المنظومة الخيرية الكويتية بدءاً من دعم سموه المتواصل للمسيرة، ومروراً بمؤسسات الدولة التي تشرف وتتابع العمل، ثم بجهد وجد أبناء الكويت الذين بنوا صروحاً خيرية.
ومن جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والأمين العام يحيى سليمان العقيلي: إن تكريم صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه من قبل البنك الدولي هو التكريم الثاني له خلال خمس سنوات، حيث منحت الأمم المتحدة سموه لقب قائد العمل الإنساني، وأكدت أن الكويت هي مركز العمل الخيري والإنساني.
وبين العقيلي أن نصرة المظلوم وإغاثة المكروب هي من المبادئ الأساسية في الإسلام، وهذه المبادئ هي جزء أصيل من تكوين قيادة هذا الوطن العزيز وشعبه، حيث عنيت الكويت بدعم الشعوب إنسانياً وخيرياً، وعكست ما تتمتع به من إنسانية ومسؤولية، وجسدت ما جُبِل عليه أهلها من سمات تاريخية بأنه شعب معطاء متميز إنسانياً وحضارياً، برعاية كريمة من سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح، والذي اختير رائداً للعمل التنموي، ومن قبل قائداً للعمل الخيري والإنساني.
وأكد العقيلي العمل الدؤوب الذي تتبناه الكويت في استنهاض الهمم لدعم المستضعفين، وقد جسدت الكويت نموذجاً متميزاً للعمل الإنساني الخيري، فلم تتوان في تلبية نداء الواجب الإنساني في كل نازلة تقع بالشعوب الإسلامية.
وبين العقيلي أن نجاح الكويت في صياغة منظومة خيرية تكاملية تتجسد في شعب معطاء، وقيادة داعمة، ومؤسسات خيرية فاعلة، وخبرات تراكمية عبر أجيال عملت في هذا المجال وأبدعت فيه، وقوانين منظمة ساهمت بشكل فاعل في هذا النجاح والريادة الإنسانية.